Wednesday, June 25, 2008

النهاية الأصلية لفيلم البريء

فيلم البريء من أجمل الأفلام التي رأيتها في حياتي ، على كل المستويات وبالطبع أكثر ما أهيم به حبًا بالمناسبة في الفيلم هو أغانيه المعبرة الرهيبة ..

المهم انه في كل مناسبة يرد فيها ذِكر الفيلم يقال أن النسخة التي نشاهدها دائمًا هي نسخه غير مكتملة وقد تم حذف نهاياتها..

حتى نسخة (روتانا سينما مش هتقدر تفتح عنيك) التي أخذت تبشرنا بأنها ستعرض الفيلم دون أي قطع أو حذف، وجدتها أيضًا لم تورد النهاية الأصلية للفيلم..

أنا بقى دماغي فيها زلطه و أكره أن يضحك عليّ احدهم، وقررت البحث عن النسخة الكاملة للفيلم أو على الأقل الجزء المحذوف و خلال بحثي على youtube وجدت النهاية الأصلية للفيلم بالفعل..

وأنا أعلم أن كثيرين قد يحبوا مشاهده النهاية الحقيقة وهي الأفضل بكل تأكيد..

لذا سأخرس الآن وأترككم معها.




8 comments:

ahmed samir said...

شكراً يا دعاء على الفيديو..
أنا أول مرة أشوفه.. و دلوقتى بس عرفت الرقابه حذفته ليه..
**********
أنا كمان بحب أغانى الفيلم و أكتر أغنيه بحبها و اسمعها كتير هى
الدم اللى فى ايديا

tarek momen said...

هذه هي النهاية المتوقعة لكل ظالم يتجبر علي الناس حتي لايجدوا مناص للتخلص منه الا بهذه الطريقة
فالضغط يولد الأنفجار
ومن قام بتغيير نهاية الفيلم يظن انه بهذا يغير من نهايته الشخصية و لكن هيهات فالأنفجار قادم و لا محالة
تحياتي

محمد حلمي مخلوف said...

شكرا ليكي علي التعب واصرارك ان احنا نعرف حقيقة الفيلم
هي نفس نهاية فيلم احنا بتوع الاتوبيس وعلي فكره انا افضل النهاية المعروضه لأن الرقابة غبيه وبتفهمنا ان الظلم لن ينتهي
شكرا لك

دعاء said...

أحمد

العفو لا شكر على واجب ،وبالفعل لقد ظللت اتسائل عن سبب ليس فقط حذف الرقابة لنهاية الفيلم بل إن القنوات المتخصصة التي أذاعته قد حذفت النهاية ايضًا وهذا جعلني أبحث عنها..

وانا الاخرى احب بشدة الدم ألي في أيديا.. هذه الاغنية مبدعة بحق

دعاء said...

tarek momen

أتفق معك تمامًا ، وما سمعته انهم طلبوا من المخرج أن يغير النهاية حتى تقبل الراقبة الفيلم فأضطر إلى حذف الجزء التالي للصرخة كاملاً وإنهاء الفيلم عند صرخة أحمد الذكي ولم يقم بوضع نهاية بديلة.. وهو أمر ذكي فالحقيقة ان كل من يشاهد هذه النهاية يعتقد على الفور إنها مبتوره وسيبحث بتأكيد عن تتمتها.

دعاء said...

محمد حلمي مخلوف


العفو على إيه يا عزيزي لقد بحثت عن هذه النهاية طويلاً وأردت أن اتشاركها مع الجميع..

ودائمًا الرقابة عندما تبدأ في تسليط ادوتها لصناعة كبت سياسي او تشوية حقائق فهي تتحول لرقابة غبية لا يمكن ان تؤدي خطواتها سوى لمزيد من التوعية للمتلقي..

عمرو عز الدين said...

راقت لي هذه النهاية بشدة، و هي أفضل بكثير من النهاية التي رأيناها على الشاشة..

فلتحذف الرقابة ما تريد حذفه في أي وقت.. فاليوم لا يوجد ما يختبيء عنّا.. يفكرون بمنطق و لا يدرون أن العالم تغير و صار يفكر بمنطق آخر

و يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين


شكرًا يا دعاء

دعاء said...

عمرو

اتفق معك لقد أصبحت هذه مشكلة الرقابة انهم لا يدركون انه لم تعد هناك حدود فالنت والفضائيات أصبحوا سماء واسعة جدًا حقًا تستطيع الحصول على أي معلومة تقريبًا عبرهم فلا معنى -لو انهم يحللون الامور بحق- لمثل هذه الرقابة السياسية العقيمة..

ولذلك فهم يسعوا الآن لقانون البث الفضائي ليحدوا من هذه الحرية وربنا يستر..